الجمعة، 20 فبراير 2015

الكتابة في زمن الرسول


إن اللغة العربية تتطور كنطق، فاللغة العربية كانت بالأصل لهجات تتميز عن بعضها البعض بين قبيلة وأخرى بحسب مواطن وسكن كل قبيلة وجيرانها، أو بحسب الدول والممالك التي قامت. وبمجيء الإسلام فيما بعد، توحدت هذه اللهجات بنزول القرآن على لهجة قريش، ويميل المؤرخون إلى أن الخطوط المتداولة في فجر الإسلام كانت خطوط ((الحيري – الأنباري الملكي – المدني – الكوفي – والبصري)) ومن المؤسف أن أشكال هذه الخطوط لا يعرف عنها شيئاً كثيرا لقلة النماذج.

في زمن الرسول محمد جاء دين الإسلام ليرفع العرب دينياً وأخلاقياً، وكان الإسلام مرتبطاً باللغة العربية والخط العربي العريق. وقد ظهر الخط العربي بنسخ القرآن الكريم فانتشر بين العرب في العالم الإسلامي، وكان الناس يتداولون الرسائل فانتشر بسرعة أيضاً ، وبخاصة في الرسائل التي كان الرسول صلى الله عليه وسلم يرسلها إلى ملوك الروم والفرس، وعند إقامة الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة قام ببناء مسجد للتعلم فيه وكلف عددا من الصحابة للتعليم فيه وهكذا تابع الخط العربي التطور مع الوقت حتى يومنا هذا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق